دعوة على العشاء بين الحقيقه والخيال.......؟
في احدي الليالي ...بين الحقيقة ..والخيال
ظهر في عيني ملاكي.. يُجفف من عيني البكاء
..
ا اراه يلاحقني في الاحزان..
ويرحل معي من مكان الي مكان
لا يفارق خيالاتي منذ بعيد الزمان
انه طيفي بلا إطرااء...دائماً يلاحق حنيــني
ويريد تلبية دعواته علي العشاء
.. اظنه رق له حالي...وهو يراني اسبح بدموعي في الخيال
... سأقبل دعوته ,فلا اريده ان يعاني ما عانيت من انتظار المحال
..سأذهب لانتقي اجمل أزيائي..وألُف حنيني بأبهي رداء
وأتزين بأبهي الحُلي والأساور..مرصعة بزمردٍ بنظم وانتقاء
ساكون في ابهي حُلتي.. فطيفي عندي من العظماء
... ~...
هَلُميي يا نفسي... طيفي علي انتظار
عشقي له خان عقلي... وقلبه رق... و قلبي لبي النداء
وها هو ينتظرني والجو قارص.. مليئ بالغيوم في الأجواء
وها هو يمد يده..ويقدم لي ارق انحناء
تملست علي شعري..وانا في حيرة من امري..
ولامست يده باستحياء
...
شلال من عبير احتراماته اغمرتني باحتواء
..وجلسنا بعيداً عن كل نفسٍ اصبحت لدينا من الغرباء
لامس يدي بأكُفهِ.. اراد أن يراقصني
فإذا بحناي اظلعي.. ترهب جسده
وتطلب في صدره الاحتماء
فقبلت دعوته..وتراقصنا..
علي اجمل الموسيقي ...في اجمل ليالي الشتاء
ومضي ينظرني... ويتأمل شفتاي وأعيني
وانا اترقب عيناه السوداء في حيرة واذدراء.
.وهي تتراقص معي علي دقات قلبي ورقة طربات الغناء
واصبحت خلجات انفاسي تتقطع في خوفٍ وعفةٍ وإباء
اهذا خيال.. ايظنني كغيري من النساء
لا
لا
... هو غير كل الرجال...و انا لستُ كباقي النساء
لنحلق بعيداً في ارجاء الفضاء...نغرد..نطرب..نغني.
..
نتراقص في صمت
نذيب همسات الليل.. نواعد النجوم في المســاء
...
فأظنه يحمل لي معاني الحب واسمي معاني الوفاء
جميلة ملامحه... كلها تروق لي علي السواء
احببته
نعم احببتك يا طيفي..منذ بعـيد الزمــان..
سهرت معك ليالي طويلة..وناجيتك كثيراً في الخفاء
تلك انا... من ناجيتك.. في يقظتي ..واحلامي
وتحديت كل العواصف..وتحملت كل معاني البلاء
قبلت دعوتك ..وقبلت هديتك.. وورودك الحمراء
جميلة هي.. لكن جمالها.. ان تأتي من الاوفياء
تألمت بعد فرحتي بها.. فلم اكن اعرف انها ..كانت لغيري اهداء
فتقبلتها وبِتُ أيامااً في لوعةٍ من ألمي ..وحيرة من امري..
وبكاء ودموع..وقلة ذكاء
سأقدم لك تاجي..وانحني الي طعناتك.. فقد وثقت فيك ثقة عمياء..
لكني.. تمالكت روحي..واخفيت انيني.. وقبلت دعوتك علي العشاء
فقد كنت تطرب بهمسك مسمعي.. وتنثر عبير دفئك في كل الارجاء
خُنت العهد الذي بيننا.. ولم تكن معي من الصرحاء
فما اريد منك الا.. ان تَكُف عني طعناتك
فما عاد قلبي يتحمل منك العناء
ودعني اثور..وابكي..بدل الدموع دماء
فقد ذدت علي داء جفائك... الف داءٍ وداء
فيا طيور العشق.. توقفي..لا ترسلي اليه حنيني.. فيظنه مني ضوضاء
ويا قلبي.. اوقف نبضاتك.. حتي لا يسمع صداك.. فيحرمني من وجوده الضياء
يا ليتني ما كُنت بدأت رحلتي معك في اقصي الفضاء
ويا ليتني لم اسلك طريق عشقك..واتخذ من طعناتك غطاء
فلايرق قلبك بَعْـــدُ علي حالي.. واعتبر هذا... اول وأخر رجاء
ولا تبكي علي حالي..فما عاد قلبي من طعناتك... قادراً علي البقاء
وقد قبلت دعوتك.. لاحظي معك بأخر لقاء