القدس-فلسطين برس- أثار خطاب رئيس الحكومة المتلفز حول قضية الجندي الأسير جلعاد شليط وأنه لن ينفذ الصفقة بكل ثمن، الرأي العام الإسرائيلي الذي تعاطف مع عائلة شليط، والدليل على ذلك مشاركة أكثر من 20 إلف إسرائيلي في المسيرة من أجل إطلاق سراح شليط.
وكان نتنياهو قد أعلن أمس أنه على استعداد لإطلاق سراح ألف أسير فلسطيني مقابل شليط لكنه لن يسمح بإعداد كبيرة منهم من العودة إلى الضفة الغربية ولن يطلق سراح السجناء الذين خططوا ونفذوا عمليات عسكرية قتل خلالها عدد كبير من الإسرائيليين.
أقوال نتنياهو دفعت بالإسرائيليين إلى التضامن مع عائلة شليط في مسيرتها والتي انطلقت بداية الأسبوع وستسمر أسبوعا آخر حتى تصل إلى مقر الحكومة الإسرائيلية حيث ستنصب خيمة احتجاج أمام مكتب نتياهو 'لن نعود دون عودة ابننا' قال والد شليط.
وسيخيم المعتصمون الليلة أمام منزل رئيس الحكومة في قيصاريا بالقرب من حيفا حتى انتهاء يوم السبت حيث سيواصلون مسيرتهم نحو القدس الغربية.
ويأمل والد شليط أن يكون التعاطف مع عائلته كافيا للضغط على نتنياهو من أجل إتمام اتفاقية تبادل الأسرى.
وكان والد شليط قال لنتياهو: 'عليك تنفيذ الصفقة قبل فوات الأوان'.
2010-07-02 19:37:41