منتديات جنين للتكنولوجيا
 بامر من الامير الحكم وابنه عبدالرحمن توجه عتبة التاجر الى المشرق والتقى في العراق عبدالله بن طاهر امير مصر المسير بامر من المامون Ouuoo12
منتديات جنين للتكنولوجيا
 بامر من الامير الحكم وابنه عبدالرحمن توجه عتبة التاجر الى المشرق والتقى في العراق عبدالله بن طاهر امير مصر المسير بامر من المامون Ouuoo12
منتديات جنين للتكنولوجيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يحمل كل مهام التكنولوجيا والنظر الى المستقبل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  بامر من الامير الحكم وابنه عبدالرحمن توجه عتبة التاجر الى المشرق والتقى في العراق عبدالله بن طاهر امير مصر المسير بامر من المامون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
the matreks
المبدعون
المبدعون
the matreks


عدد المساهمات : 345
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
العمر : 34

 بامر من الامير الحكم وابنه عبدالرحمن توجه عتبة التاجر الى المشرق والتقى في العراق عبدالله بن طاهر امير مصر المسير بامر من المامون Empty
مُساهمةموضوع: بامر من الامير الحكم وابنه عبدالرحمن توجه عتبة التاجر الى المشرق والتقى في العراق عبدالله بن طاهر امير مصر المسير بامر من المامون    بامر من الامير الحكم وابنه عبدالرحمن توجه عتبة التاجر الى المشرق والتقى في العراق عبدالله بن طاهر امير مصر المسير بامر من المامون I_icon_minitimeالإثنين 2 أغسطس - 9:06


وذكرها ابن دحية بمخالفة لما سردناه قال عتبة التاجر وجهني الأمير الحكم وابنه عبد الرحمن إلى المشرق وعبد الله بن طاهر أمير مصر من قبل المأمون فلقيته بالعراق فسألني عن هذه هل أحفظها للغزال قلت نعم فاستنشدنيها فأنشدته إياها فسر بها وكتبها قال عتبة ونلت بها حظا عنده
والبهنانة المرأة الطيبة النفس والأرج كما في الصحاح وقيل اللينة في منطقها وعملها وقيل الضحاكة المتهللة والرعبوب السبطة البيضاء والسبطة الطويلة وقال سامحه الله تعالى
( سألت في النوم أبي آدما ... فقلت والقلب به وامق )
( ابنك بالله أبو حازم ... صلى عليك المالك الخالق )
( فقال لي إن كان مني ومن ... نسلي فحوا أمكم طالق )
وقال رضي الله تعالى عنه
( أرى أهل اليسار إذا توفوا ... بنوا تلك المقابر بالصخور )
( أبوا إلا مباهاة وفخرا ... على الفقراء حتى في القبور )
( فإن يكن التفاضل في ذراها ... فإن العدل فيها في القعور )
( رضيت بمن تأنق في بناء ... فبالغ فيه تصريف الدهور )
( ألما يبصروا ما خربته الدهور ... من المدائن والقصور )
( لعمر أبيهم لو أبصروهم ... لما عرف الغني من الفقير )
( ولا عرفوا العبيد من الموالي ... ولا عرفوا الإناث من الذكور )
( ولا من كان يلبس ثوب صوف ... من البدن المباشر للحرير )

( إذا أكل الثرى هذا وهذا ... فما فضل الكبير على الحقير )
وقال رضي الله تعالى عنه
( لا ومن أعمل المطايا إليه ... كل من يرتجي إليه نصيبا )
( ما أرى ههنا من الناس إلا ... ثعلبا يطلب الدجاج وذيبا )
( أو شبيها بالقط ألقى بعينيه ... إلى فارة يريد الوثوبا )
وقال رضي الله تعالى عنه
( قالت أحبك قلت كاذبة غري ... بذا من ليس ينتقد )
( هذا كلام لست أقبله ... الشيخ ليس يحبه أحد )
( سيان قولك ذا وقولك إن ... الريح نعقدها فتنعقد )
( أو أن تقولي النار باردة ... أو أن تقولي الماء يتقد )
وحكى أبو الخطاب بن دحية في كتاب المطرب أن الغزال أرسل إلى بلاد المجوس وقد قارب الخمسين وقد وخطه الشيب ولكنه كان مجتمع الأشد فسألته زوجة الملك يوما عن سنه فقال مداعبا لها عشرون سنة فقالت وما هذا الشيب فقال وما تنكرين من هذا ألم تري قط مهرا ينتج وهو أشهب فأعجبت بقوله فقال في ذلك واسم الملكة تود
( كلفت يا قلبي هوى متعبا ... غالبت منه الضيغم الأغلبا )
( إني تعلقت مجوسية ... تأبى لشمس الحسن أن تغربا )
( أقصى بلاد الله في حيث لا ... يلفي إليه ذاهب مذهبا )
( يا تود يا رود الشباب التي ... تطلع من أزرارها الكوكبا )
( يا بأبي الشخص الذي لا أرى ... أحلى على قلبي ولا أعذبا )
( إن قلت يوما إن عيني رأت ... مشبهه لم أعد أن أكذبا )
( قالت أرى فوديه قد نورا ... دعابة توجب أن أدعبا )
( قلت لها ما باله إنه ... قد ينتج المهر كذا أشهبا )
( فاستضحكت عجبا بقولي لها ... وإنما قلت لكي تعجبا )
قال ولما فهمها الترجمان شعر الغزال ضحكت وأمرته بالخضاب فغدا عليها وقد اختضب وقال
( بكرت تحسن لي سواد خضابي ... فكأن ذاك أعادني لشبابي )
( ما الشيب عندي والخضاب لواصف ... إلا كشمس جللت بضباب )
( تخفي قليلا ثم يقشعها الصبا ... فيصير ما سترت به لذهاب )
( لا تنكري وضح المشيب فإنما هو زهرة الأفهام والألباب )
( فلدي ما تهوين من شأن الصبا ... وطلاوة الأخلاق والآداب )
وحكى ابن حيان في المقتبس أن الأمير عبد الرحمن بن الحكم المرواني وجه شاعره الغزال إلى ملك الروم فأعجبه حديثه وخف على قلبه وطلب منه أن ينادمه فامتنع من ذلك واعتذر بتحريم الخمر وكان يوما جالسا عنده وإذا بزوجة الملك قد خرجت وعليها زينتها وهي كالشمس الطالعة حسنا فجعل الغزال لا يميل طرفه عنها وجعل الملك يحدثه وهو لاه عن حديثه فأنكر ذلك عليه وأمر الترجمان بسؤاله فقال له عرفه أني قد بهرني من حسن هذه الملكة ما قطعني عن حديثه فإني لم أر قط

مثلها وأخذ في وصفها والتعجب من جمالها وأنها شوقته إلى الحور العين فلما ذكر الترجمان ذلك للملك تزايدت حظوته عنده وسرت الملكة بقوله وأمرت الترجمان أن يسأله عن السبب الذي دعا المسلمين إلى الختان وتجشم المكروه فيه وتغيير خلق الله مع خلوه من الفائدة فقال للترجمان عرفها أن فيه أكبر فائدة وذلك أن الغصن إذا زبر قوي واشتد وغلظ وما دام لا يفعل به ذلك لا يزال رقيقا ضعيفا فضحكت وفطنت لتعريضه انتهى ومن شعر الغزال قوله

( يا راجيا ود الغواني ضلة ... وفؤاده كلف بهن موكل )
( إن النساء لكالسروج حقيقة ... فالسرج سرجك ريثما لا تنزل )
( فإذا نزلت فإن غيرك نازل ... ذاك المكان وفاعل ما تفعل )
( أو منزل المجتاز أصبح غاديا ... عنه وينزل بعده من ينزل )
( أو كالثمار مباحة أغصانها ... تدنو لأول من يمر فيأكل )
( أعط الشبيبة لا أبا لك حقها ... منها فإن نعيمها متحول )
( وإذا سلبت ثيابها لم تنتفع ... عند النساء بكل ما تستبدل )
وقال
( قال لي يحيى وصرنا ... بين موج كالجبال )
( وتولتنا رياح ... من دبور وشمال )
( شقت القلعين وابنتت ... عدى تلك الحبال )
( وتمطى ملك الموت ... إلينا عن حيال )
( فرأينا الموت رأي العين ... حالا بعد حال )
( لم يكن للقوم فينا ... يا رفيقي رأس مال )
منها
( وسليمى ذات زهد في ... زهيد في وصال )
( كلما قلت صليني ... حاسبتني بالخيال )
( والكرى قد منعته ... مقلتي أخرى الليالي )
( وهي أدرى فلماذا ... دافعتني بمحال )
( أترى أنا اقتضينا ... بعد شيئا من نوال )
وله
( من ظن أن الدهر ليس يصيبه ... بالحادثات فإنه مغرور )
( فالق الزمان مهونا لخطوبه ... وانجر حيث يجرك المقدور )
( وإذا تقلبت الأمور ولم تدم ... فسواء المحزون والمسرور )

وعاش الغزال أربعا وتسعين سنة وتوفي في حدود الخمسين والمائتين سامحه الله تعالى وكان الغزال أقذع في هجاء علي بن نافع المعروف بزرياب فذكر ذلك لعبد الرحمن فأمر بنفيه فدخل العراق وذلك بعد موت أبي نواس بمدة يسيرة فوجدهم يلهجون بذكره ولا يساوون شعر أحد بشعره فجلس يوما مع جماعة منهم فأزروا بأهل الأندلس واستهجنوا أشعارهم فتركهم حتى وقعوا في ذكر أبي نواس فقال لهم من يحفظ منكم قوله

( ولما رأيت الشرب أكدت سماؤهم ... تأبطت زقي واحتبست عنائي )
( فلما أتيت الحان ناديت ربه ... فثاب خفيف الروح نحو ندائي )
( قليل هجوع العين إلا تعلة ... على وجل مني ومن نظرائي )
( فقلت أذقنيها فلما أذاقها ... طرحت عليه ريطتي وردائي )
( وقلت أعرني بذلة أستتر بها ... بذلت له فيها طلاق نسائي )
( فوالله ما برت يميني ولا وفت ... له غير أني ضامن بوفائي )
( فأبت إلى صحبي ولم أك آئبا ... فكل يفديني وحق فدائي )

فأعجبوا بالشعر وذهبوا في مدحهم له فلما أفرطوا قال لهم خفضوا عليكم فإنه لي فأنكروا ذلك فأنشدهم قصيدته التي أولها
( تداركت في شرب النبيذ خطائي ... وفارقت فيه شيمتي وحيائي )

فلما أتم القصيدة بالإنشاد خجلوا وافترقوا عنه
وحكى أن يحيى الغزال أراد أن يعارض سورة ( قل هو الله أحد ) فلما رام ذلك أخذته هيبة وحالة لم يعرفها فأناب إلى الله فعاد إلى حاله
وحكي أن عباس بن ناصح الثقفي قاضي الجزيرة الخضراء كان يفد على قرطبة ويأخذ عنه أدباؤها ومرت عليهم قصيدته التي أولها
( لعمرك ما البلوى بعار ولا العدم ... إذا المرء لم يعدم تقى الله والكرم )
حتى انتهى القارئ إلى قوله
( تجاف عن الدنيا فما لمعجز ... ولا عاجز إلا الذي خط بالقلم )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بامر من الامير الحكم وابنه عبدالرحمن توجه عتبة التاجر الى المشرق والتقى في العراق عبدالله بن طاهر امير مصر المسير بامر من المامون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنين للتكنولوجيا :: الثقافة والادب :: الشعر - والخواطر - والقصص-
انتقل الى: