القدس-فلسطين برس- اجتمع وزير الجيش الإسرائيلي أيهود براك في مكتبه بتل أبيب أمس مع رئيسة المعارضة تسيبي ليفني واطلعها على آخر التطورات السياسية والأمنية.
وافادت القناة العاشرة من التلفاز الاسرائيلي ان الوزير براك حاول الاستيضاح ما اذا كانت ليفني على استعداد للانضمام الى الائتلاف الحكومي في حال انسحاب كتلة اسرائيل بيتنا منه.
هذا وذكرت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان نتياهو لم يكن على علم مسبق بانعقاد الاجتماع بين براك وليفني وأضافت انه لا تجرى اي مفاوضات حول امكانية انضمام كاديما الى الائتلاف الحكومي وان الاجتماع المذكور عقد بمبادرة الوزير براك.
وقالت اوساط مقربة من نتنياهو انه معني بمواصلة الشراكة الائتلافية مع الوزير افيغدور ليبرمان الا انه لن يوافق على اي حل وسط بشان مشروع القانون الخاص باعتناق الديانة اليهودية والذي تدعمه كتلة اسرائيل بيتنا. وقد اوضح نتنياهو انه يعارضه مشروع القانون لانه قد يؤدي الى حدوث شقاق في الشعب اليهودي.
ومن جانبه رفض الوزير ليبرمان الليلة التعقيب على الانباء التي تحدث عن نشوء ازمة بين رئيس الوزراء وكتلة اسرائيل بيتنا واوضح انه سيتطرق الى الموضوع خلال جلسة الكتلة اليوم الاثنين في الكنيست وكذلك خلال لقاء يعقده مع رئيس الوزراء.
واضاف ليبرمان انه بحث مع رئيس الوزراء خلال اليومين الماضيين حول مختلف القضايا السياسية وان هذه المباحثات ستتواصل؟
2010-07-19 03:20:20